contact@daralmustafaedu.com
414141 05 967+
الدائرة الدعوية وشئون الطلاب
dawa@daralmustafaedu.com
دار الزهراء بتريم للدراسات الإسلامية
alzahra@daralmustafaedu.com

حكم التشاؤم بصفر

نسمع كثيرا عن صفر وما فيه مِن تشاؤم، وترك الزواج والسفر فيه؛ فما هو حكم التشاؤم بصفر ؟
الحمد لله .. الجواب ..
إنّ التشاؤم والتطير مِن الصفات الذميمة ، والأخلاق اللئيمة ، ولا يصدر إلا مِن النفوس التي لم ينغرس فيها اليقين بالله وتعظيمه ، لمنافاة ذلك للتوكّل واليقين ، ولهذا نهى الإسلام أتباعَه عن التشاؤم والتطير ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحب التفاؤل لِمَا يبعثه في النفس من الأمل والاطمئنان ، ويكره التشاؤم لما يحدثه في النفس من الاستكانة ، والضعف ، والعجز ….
فقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر ، وفرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد )..
وعنه رضي الله عنه قال: “إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا عدوى ، ولا صفر، ولا هامة ؛ فقال أعرابي : يا رسول الله ! فما بال إبلي تكون في الرمال كأنها الظباء ، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها ؟ قال : فمَن أعدى الأول ؟)
وجاء عنه أيضاً وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( لا طيرة ، وخيرها الفأل ؛ قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ).