contact@daralmustafaedu.com
414141 05 967+
الدائرة الدعوية وشئون الطلاب
dawa@daralmustafaedu.com
دار الزهراء بتريم للدراسات الإسلامية
alzahra@daralmustafaedu.com

اختتام فعاليات ملتقى دار المصطفى بتريم الرابع عشر  بمجموعة من التوصيات

 اختتمت مساء الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ، الموافق 11 فبراير 2020 م، فعاليات ملتقى دار المصطفى بتريم الرابع عشر ، بعنوان: (حُسن توظيف الوسيلة للمقاصد الجليلة – الإعلام أنموذجاً)، بحضور الحبيب العلامه المربّي أبوبكر العدني ابن علي المشهور، والحبيب العلامه المربّي عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ، وجمع من العلماء والدعاه والأساتذة الأكاديميين من كليات الإعلام والباحثين والإعلاميين من الداخل والخارج.

وبدأت الجلسة بالمحور العلمي التاسع والأخير، والذي حمل عنوان: (مقاصد العمل الإعلامي وآدابه)، والذي قدّمه الحبيب علي بن عبدالرحمن الجفري، عبر برنامج الزوم من مصر، ثم مداخلة علمية للأستاذ عبدالرحمن ملك من أمريكا عبر رسالة مرئية مسجلة ، ثم مداخلة علمية أخيرة بحضور الشيخ يحيى رودس مدير دار المقاصد بأمريكا.

ثم تلتها جلسة الختام والتوصيات للملتقى وقد خرج هذا الملتقى  بمجموعة من التوصيات من أهمها ما يلي:

الإعلام منبر العصر، ورسول المعارف والأفكار، وبريد الدعوات والنداءات، وسمسار بضاعة الفكرة والمنهج والمبدأ والرسالة.

ومن ثَمَّ توجَّه على من تصدى لبث أنوار إرث النبوة في العالم؛ أن يُعِيرَه من الاهتمام والاعتناء ما يُمَكِّنُه من إيصال رسالته إليه تقويماً وتعديلاً، وايصال رسالته به نشراً وتوصيلاً.

لذلك حرص القائمون على الملتقى الرابع عشر بدار المصطفى والذي يحمل عنوان : ]حسن توظيف الوسيلة للمقاصد الجليلة (الإعلام أنموذجاً)[ على توجيه اهتمامه نحو الإعلام من حيث أنه وسيلة تتبوأ ذروة الأهمية والخطورة.

ومن خلال سبر ما تمَّ تداولُه والتذاكر فيه في جلسات الملتقى من أبحاث؛ خَلُصنا إلى عدد من التوصيات وإليكم بيانها:

  1. بَذْل الوسع في إظهار قيم الإسلام ومبادئه في وسائلنا الإعلامية (فالكلمة أمانة).
  2. تسخير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للتقريب والتوفيق والتكامل؛ بين التلقي العلمي الأصيل العريق الشرعي الذي تقوم به الأربطة والمعاهد التعليمية التربوية، وبين مواقع ووسائل التعليم المستحدث والأكاديمي.
  3. إن الحفاظ على لغة القرآن من أهم واجبات الإعلام؛ فيتأكد على الإعلام أن يتخلص من ازدواجية العامية مع الفصحى؛ فإنَّ ترك الفصحى في منصات الإعلام يؤدي إلى نسف الدعامات الثقافية لمجتمعنا.
  4. نشر ما يبعث على الطمأنينة والسكينة في القلوب؛ وخصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات.
  5. ضرورة تفعيل التواصل والتكامل والتنسيق بين الإعلاميين والدعاة.
  6. تعزيز مبدأ التثبت في نقل الأخبار والأحداث، والتأني في تصديقها، والتصدي لبيان زيف ما ينشر من الشائعات والأخبار المخالفة للواقع أو الأفكار المُضَلِّلَة.
  7. أهمية البحث عن مصادر للمعلومات الصحيحة؛ لصناعة محتوى إعلامي هادف بشكل موضوعي مختصر يحقق أهدافه.
  8. ضرورة تظافر المعالجات العقلية والشرعية؛ على تقويم أخطاء الإعلام.
  9. السعي لإقامة المركز الإعلامي المقترح؛ والذي فُعِّل بإطلاق بعض صفحاته على الفيس بوك (والآن الصفحات تحت الإنشاء).
  10. التأكيد على النهوض بالمواقع الإلكترونية التي تخدم منهج الإسلام الوسطي وأداء دورها العالمي .
  11. تداعي الاعلاميين المسلمين إلى الانتهاض بمهمتهم الإعلامية وقيمهم المثالية وإيصالهم جمالها إلى غير المسلمين ودعوتهم القابل من الإعلاميين من غير المسلمين إلى التكاتف على تلك القيم النافعة للإنسانية.
  12. عقد ملتقيات مصغرة تكون امتدادا لهذا الملتقى
  13. سيتم توضيح كل نقطة من هذه النقاط وآلية تنفيذها ومتابعة تطبيقها مستقبلا .